Reem Elmokaddem

أكتبُ لأكتب -تحدُثاً بالنعمة- أكتب لأعبّر، لأعْبر ذلك الحاجز بين ما أفكر به وما أود قوله، بين ما يجول بخاطري، وبين ما تصممه كلماتي. يقولون أن لكلٍ نصيبٌ من اسمه، وريم هو اسمٌ عربيٌ يعني الظبي أو الغزال الأبيض. حباني الله بسرعة بديهيتها، وقدرتها على الملاحظة الشديدة، وخفة حركتها خفيفة الحركة؛ فدوماً ما أصول وأجول، وأجوب بين دروب المعرفة والفن الذي لم يقدر سواه على أسري. فأنا حقاً كالغزال، محبة للسفر والترحال، وأندمج سريعاً في صحبة المجموعات وأستأنس بخيرهم؛ وكمحبة لميديستا، دائماً ومنذ اليوم الأول أصبحت الغزالة فى هذه المملكة.